بحث في هذه المدونة

الابيستمولوجيا التكوينية

يبدو أن الفهم السليم للموقف الذي تدعو إليه الإبستمولوجيا التكوينية مع بياجيه يقتضي النظر إليه انطلاقا من رغبته في تجاوز العيوب التي يعاني منها الموقف الوضعي وخاصة في شكله المحدث، والذي يغفل النظر إلى المعرفة في نشأتها وصيرورتها وتكوينها، فضلا عن اعتباره لقطبي المعرفة كمعطيين ثابتين وسابقين عن المعرفة. في هذا الاتجاه إذن يمكن اعتبار الإبستمولوجيا التكوينية محاولة لتجاوز الطرح التقليدي لمشكلة المعرفة، وللإشكالية العامة لفلسفة العلوم. 
فإلى أي حد يمكن اعتبار الإبستمولوجيا التكوينية علما؟ وما طبيعة تصورها لنمو المعرفة؟ وما هي المناهج التي تستخدمها في دراستها لنشأة المعرفة وتكوينها؟

0 comments:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة المدونة